حيّ رئيس النادي الإفريقي سليم الرياحي أمس الثلاثاء 19 مارس 2013 في مداخلة على قناة حنبعل قرار رئاسة الحكومة في قرار التراجع على إقصائه من رئاسة فريقه والاكتفاء بعمله السياسي على رأس حزب الاتحاد الوطني الحر. وأكد الرياحي أن القرار الذي اتخذته حكومة علي لعريض هو قرارا ثوري ولو أن مثل هذه القرارات وقع اعتمادها في جميع مشاريع التنمية المعطّلة بالبلاد التونسية سيكون النجاح حليفها مشيرا إلى أن لكل شيء بداية وأن مثل هذه القرارات ماهي إلا البداية. وذكر الرياحي أنه يجب على الحكومة المواصلة على هذا النّهج وستحقّق نتائج ممتازة في ظرف ستة أشهر مؤكّدا حرصه شخصيا على مساعدة كل الأطراف التي لديها رغبة في النهوض بمصلحة البلاد. وقال الرياحي إنه مستهدف سياسيا وأن قدّم مشروعا للنّادي الإفريقي يمتدّ على ثلاث سنوات يضمن به الفريق مداخيل قارّة لتسهيل المهمّة على من سيخلفه من بعده على رأس النّادي. وأكّد الريّاحي أنه أنجز نصف مشروعه وماض في إكمال النصف الباقي الشهر القادم ومن بعدها سيعلن جلسة انتخابيّة في نهاية الموسم الرياضي الحالي لانتخاب رئيس جديد وسيكون المدعّم الأول للفريق.