جدد رئيس الحكومة علي العريض في حوار حصري مع قناة فرنس 24 مساء أمس السبت ، تمسكه بالقبض على قاتل شكري بلعيد مشيرا الى أن وزير الداخلية لطفي بن جدو يعمل بدوره على تسخير كل الإمكانيات الأمنية للقبض على قاتل بلعيد وتقديمه للعدالة في أقرب الآجال. وقال علي العريض "إن من قتل بلعيد هم مجموعة أحدهم لا يزال في حالة فرار ولا علم لنا بمكانه مؤكدا ان وزير الداخلية الحالي لطفي بن جدو كلف فرقة امنية مختصة للقبض عليه وإغلاق ملف شكري بلعيد نهائيا" على حد تعبيره. وأكد رئيس الحكومة انه مستعد للمثول أمام القضاء كأي مواطن عادي في صورة تم توجيه الدعوة له للإدلاء بأي معلومة يعلمها عن قضية اغتيال شكري بلعيد. وحول موقفه من رابطات حماية الثورة أشار العريض إلى أنها تخضع للقانون مثل غيرها من الجمعيات المدنية ولن يتردد في حلها اذا تطاولت على القانون معتبرا أنه اقام مسافة بينه وبين حركة النهضة منذ أن كان وزيرا للداخلية. وبخصوص الملف السوري بين رئيس الحكومة على العريض أن هناك اشكالا مطروحا في المستقبل حول العائدين من القتال في سوريا والحكومة اتخذت كل الإجراءات في شأنه معتبرا ن معضلة خروج الشباب التونسي للجهاد في هذا البلد مازالت قائمة ، باعتبار أن أغلبهم يسافر بطريقة قانونية ولا يمكن للسلطات ان تمنعهم من السفر ما لم يقع التبليغ عنهم وعن نواياهم.