عبر مدير جمعية الصلاح الإسلامية في قطاع غزة ورئيس بلدية البريج، الأستاذ أنيس عبد الرحمان أبو شمالة، خلال مشاركته الأربعاء 27 مارس في المنتدى الاجتماعي العالمي المنتظم بتونس من 26 الى 30 مارس 2013، عن إعجابه بهذه التظاهرة العالمية، قائلا إنّها أول تظاهرة يشاهدها بهذا العدد الضخم والمشاركة المتميزة من كافة الدول خاصة وأن القضية الفلسطينية تحضر فيها بشكل محترم. وقال أبو شمالة، في تصريح لوكالة "بناء نيوز"، إنها أول الحكومات التي استقبلت رئيس الوزراء إسماعيل هنية ومن جانب آخر وصلت إلى غزة عدة قوافل لكسر الحصار وذهبت الكثير من المساعدات خاصة منها الاستشفائية والصحية، مطالبا بمزيد دعم القضية الفلسطينية من طرف الحكومة والجمعيات والمجتمع المدني. واعتبر محدثنا أن الثورات العربية تمثل بارقة أمل واضحة للشعب الفلسطيني "لأن الشعوب بدأت تحكم، وإن حكمت الشعوب تحررت وتحررت معها فلسطين، حيث أن الحكومات كانت مفروضة فرضا على شعوبها لتحقيق سياسة المحتل وسياسة أمريكا العدوانية و لصهيونية لمزيد ترسيخ الاحتلال الصهيوني لغزة". وأضاف أبو شمالة أن الشعب الفلسطيني يأمل في تغيير الواقع إلى الأفضل وفي فك الحصار وجعل القدس لأهلها وأصحابها ووقف العداء اليومي الذي تقوم به سلطة الاحتلال. وحول موضوع السجناء السياسيين قال رئيس بلدية البريج في قطاع غزة إن هذا المنتدى يجب أن يركز على المعتقلين السياسيين الذين لا يزالون متواجدين في السجون الفلسطينية ويطالب في الآن ذاته بوقف العنف الداخلي بين أفراد المجتمع ويرى أن الحرية التي تحققت للشعب التونسي ستنعكس بدورها على كامل الشعوب بالمنطقة العربية وخاصة فلسطينالمحتلة.