نفى الشاب التونسي العائد من سوريا حمزة رجب ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام بشأن تعرضه لعملية غسل دماغ، مؤكدا أنّ ذلك غير صحيح. وأضاف بن رجب بأنّه منذ عهد بن علي وهو يسير على هذا المنهج الذي يسمى الآن بالسلفية الجهادية قائلا "نحن مسلمون كبقية التونسيين". وذلك في برنامج بث ليلة أمس على القناة الوطنية الثانية. وأكّد حمزة بن رجب أنّه كان يميل للجهاد وأنّ لديه نزعة الغيرة على ما يحصل في بلاد المسلمين خاصة ما يحدث في فلسطين، مشيرا انّه ذهب إلى الجهاد في سوريا على حسابه الخاص وقد كلفه ذلك حوالي مليون دينار. واعتبر الشاب حمزة بن رجب أنّ الذهاب للجهاد في سوريا لا يخالف أمر "أبو عياض" الذي دعا الشباب التونسي بالبقاء في تونس باعتبار أنّ بلادهم لها الأولوية في بقائهم. وأوضح بن رجب أنّ ذهابه إلى سوريا كان بهدف توجيه رسالة للعالم لإغاثة الشعب السوري الذين يتعرضون إلى إبادة جماعية ومجازر يومية، وأكّد أنّ جبهة النصرة نصحته بالعودة إلى تونس بسبب حالته الصحية رغم رغبته في البقاء. وقال بن رجب إنّ عدد الشباب التونسي في سوريا ليس بالكثير كما يروّج مضيفا أنّ هناك شباب من جنسيات مختلفة على غرار أمريكا و فرنسا والجزائر والمغرب.