قال المدير العام للجماعات العمومية المحلية مختار الهمامي في اللقاء الإعلامي الدوري اليوم الجمعة 29 مارس، إن بلديات تونس الكبرى تمكنت من التخلص من 70 في المائة من جملة الفضلات التي وقع تجميعها خلال الفترة الأخيرة، والمقدرة ب120 ألف طن نظرا إلى غلق المصب المراقب بجبل شاكير لمدة 5 أسابيع لأسباب تعود إلى الشركة المستثمرة في هذا المصب. وسيتمّ رفع ما تبقى من الفضلات خلال الأسبوع القادم. وأرجع الهمامي التأخير الحاصل في رفع هذه الفضلات إلى نقص المعدات في البلديات وتراجع مردودية عملة النظافة وغياب المراقبه الفعلية نتيجة لتحييد الشرطة البلدية عن الوزارة وهو ما ساهم في ضعف نشاطها وانقطاعها لفترات طويلة، قائلا إنّ ذلك يعود إلى "أسباب تتعلق بإعادة هيكلة هذا القطاع بالإضافة إلى عدم توافق مراكز التحويل والمصبات الذي يساهم في عمليات التخلص من النفايات مما أجبر البلديات على التخلص منها عبر الردم والحرق إلى جانب عدم قدرة البلديات على تغطية كافة مصاريف نشاطاتها نظرا إلى ضعف مواردها المالية التي لا تتجاوز في مجملها 3.7 بالمائة من الميزانية العام". وأشار المدير العام للجماعات العمومية المحلية أنّ العمل سيتمّ بالتنسيق مع كتابة الدولة للبيئة ووزارة السياحة من خلال الاجتماع لرسم برنامج عمل مشترك استعدادا لموسم الصيف والمتمثل في عمليات جهر الأودية وتهيئة الشواطئ وإعدادها ومداوات السباخ والتجمعات المائية الكبرى للحد من تواجد الناموس الذي يؤرق المواطنين وخاصة منهم المجاورين للسباخ على غرار منطقة السيجومي وغيرها من المناطق.