يشتكي عديد المواطنين من حالات من «الازعاج» المتواصل التي يتسبب فيها الناموس.. وقد وصفه المواطنون بالناموس «غير العادي»... و«الجبار» نظرا لتكاثره بصفة لم يعرفها التونسي منذ سنوات وخلال توجيه السؤال الى مصادر من وزارة الفلاحة والبيئة قصد معرفة المتسبب في «تعملق» وتطاول الناموس بصورة غير عادية هذا العام ذكرت مصادرنا أن عملية المداواة قد تمت فعلا هذا العام، لكن الأحداث التي عاشتها تونس بعد الثورة جعلت البلديات تقوم بالمداواة في وقت متأخر أي بعد شهر مارس... وتضيف مصادرنا أن الناموس قد اكتسب مناعة كبيرة بسبب عدم مداواة الأشجار والسبخة في وقتها. ونفت مصادرنا عدم قيام البلديات بالمداواة... كما نفت أن تكون الوزارات المعنية قد «تناست» تقديم الأدوية في وقتها. ويذكر أنه تم الاستعانة كالعادة بالطائرات المروحية وبالأدوية لمداواة سبخة السيجومي والسباخ والقيام بعملية الجهر... لكن التوقيت السيء للعملية أفقد مداواة هذا العام نجاعتها... وجعل الناموس يتمتع بمناعة كبرى لتصعب عملية قتله بالمبيدات وبعيدا عن الحلول اليدوية.