بلغ عدد السياح الوافدين إلى تونس إلى غاية شهر مارس الجاري أكثر من 766 ألف سائح مسجلا بذلك تراجعا بنسبة 1.8 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2012 و16.7 في المائة مقارنة بسنة 2010. واحتلت ليبيا صدارة الترتيب في عدد الوافدين بالنسبة إلى دول المغرب العربي حيث بلغ عدد الليبيين القادمين إلى تونس 382971 ألف سائح تليها الجزائر ب 128000 سائح، فيما احتلت فرنسا المرتبة الأولى من حيث عدد السياح ب 83.099 سائح فرنسي مسجلة تراجعا ب 17.0 في المائة تليها ايطاليا ب 35418 وافدا والمانيا ب 35.094 وافدا مسجلة كل منها نموا على التوالي ب 10.6 في المائة و3.7 في المائة. وتزايد عدد الوافدين المصريين ب 12 في المائة حيث بلغ عددهم 2068 وافدا مقابل 1847 وافدا في الفترة نفسها من السنة الماضية، تليها السعودية ب 1022 وافدا مقابل 1194 سائحا سعوديا في سنة 2012 مسجلة تراجعا ب 14.3 في المائة. وفي المقابل، سجلت زيادة ملحوظة في عدد الوافدين على تونس من استراليا ب 65 في المائة ومن افريقيا ب 7.9 في المائة والبرازيل ب 14.2 في المائة. وقدّرت المداخيل السياحية إلى غاية 20 مارس الجاري ب 412.2 مليون دينار متراجعة ب 5.7 في المائة مقارنة بشهر مارس 2012 و 9.3 في المائة مقارنة بمارس 2010. وتجدر الإشارة إلى أن المداخيل السياحية ارتفعت بنسبة 1.1 في المائة خلال شهر جانفي من السنة الحالية مقارنة بجانفي 2012 ثمّ تراجعت ب 9.8 في المائة في شهر فيفري 2013 مقارنة بشهر فيفري من السنة المنقضية. واستعدادا للموسم السياحي القادم، أشار الحبيب عمار المدير العام للديوان التونسي للسياحة في الملتقى الإعلامي الدوري الجمعة 29 مارس إلى أن وزارة السياحة اتخذت جملة من الإجراءات على المستويين الداخلي والخارجي حيث تمّت برمجة حملات إشهارية سيخصص لها مبلغ 8 مليون دينار تساهم منها الدولة بالنصف إلى جانب التحضير للمشاركة في 180 معرضا دوليا للعرض المنتوج السياحي التونسي والتعريف به دوليا، إضافة إلى برمجة لقاءات واجتماعات مع الوزارت المعنية ومنها الداخلية وكتابة الدولة للبيئة للتباحث حول أهم النقاط المشتركة للنهوض بالموسم السياحي ومحاولة استعادة نسق النمو القطاع. وفي إشارة إلى احتضان تونس للمنتدى الاجتماعي العالمي، أكد عمّار أن للمنتدى تأثيرات ايجابية على القطاع السياحي حيث مثّل حملة إعلانية مجانية للسياحة في تونس.