نفى مصدر من السفارة الصينية بتونس في تصريح لوكالة "بناء نيوز" اليوم الاثنين 1 أفريل، الأخبار الرائجة بخصوص احتواء جهاز "الأي باد" ، الخاص بمساعد السفير الصيني ، والذي تمت سرقته من طرف شاب تونسي، على معلومات سرية ودبلوماسية، قائلا إنه "فقط يحتوي على معلومات خاصة بمالكه". وقال المصدر ذاته إن "الأخبار التي راجت في وسائل الإعلام التونسية مبالغ فيها كثيرا، حتى أنه تم اتهام الشاب الذي قام بعملية السرقة بتهديد مساعد السفير بسكين، إلا أن الخبر غير صحيح وإنما هي عملية "براكاج" عادية تمثلت في استيلاء شاب على المحفظة التي يحملها المسؤول الصيني والتي تحتوى على جهاز "الأي باد" الخاص به". وأضاف المصدر أن السلطات التونسية بدأت بتتبع المتهم للعثور عليه، مضيفا أن السفارة الصينية استنكرت هذه العملية التي تعتبر جريمة، حسب تعبيره. وكانت وسائل إعلام تونسية قد تداولت أخبار تفيد أن مصادر دبلوماسية من السفارة الصينية في تونس أكدت تعرض مساعد السفير الصيني في تونس العاصمة إلى عملية سطو جرت أحداثها في منطقة المنزه، أحد الأحياء السكنية الراقية القريبة من وسط العاصمة. وذكرت المصادر، أن الدبلوماسي الصيني كان بالفعل ضحية أحد المنحرفين، دون أن توضح توقيت وطريقة السطو، في حين رجحت تقارير أمنية أن يكون الجاني في العقد الثاني من عمره، وقد استولى على إثر الحادث على جهاز "آي باد" يحتوي على معلومات سرية لم تتضح إلى الآن طبيعتها، ولا المواضيع التي تتناولها. وذكرت تقارير إعلامية تونسية أن الشاب هدد الدبلوماسي الصيني بسكين، وحصل منه على جهازه الشخصي "آي باد" يحتوي على معلومات وملفات سرية خاصة بالسفارة الصينية في تونس، مما أثار بلبلة بين أعضاء بعثة السفارة الصينية هناك.