التأمت بعد ظهر اليوم الاربعاء 3 أفريل ندوة صحفية شارك فيها عدد من النائبات والنواب بالمجلس الوطني التأسيسي لتسليط الضوء على لائحة سحب الثقة من وزيرة شؤون المرأة والأسرة والطفولة سهام بادي والتي أمضى عليها 78 نائبا ونائبة، والتي تقدمت بها النائبة عن الكتلة الديمقراطية نجلاء بوريال إثر حادثة اغتصاب طفلة الثلاث سنوات. وأكّدت النائبة نادية شعبان خلال الندوة على ضرورة إرجاع الإشراف على قطاع رياض الأطفال للقطاع العمومي نتيجة سيطرة القطاع الخاص على هذا المجال والفشل في تسييره. من جانبها أشارت النائبة وفاء المرزوقي إلى وجود عدة تجاوزات في قطاع رياض الأطفال ووجود عدّ أوجه للفساد داخل وزارة شؤون المرأة والأسرة والطفولة، مؤكدة أنّه من المفترض أن تكون التعيينات على أساس الكفاءات لا على أساس الولاءات بوزارة المرأة. وقال رئيس الكتلة الديمقراطية محمد الحامدي إنّ وزيرة شؤون المرأة والأسرة والطفولة سهام بادي تعدّ عنوانا من عناوين الفشل في الحكومة السابقة التي تمّ الإبقاء عليها في الحكومة الجديدة. وأوضح الحامدي أنّ هذه العريضة التي وقعها ثمانية وسبعون نائبا ونائبة ليست عريضة نجلاء بوريال أو عريضة الكتلة الديمقراطية إنّما هي عريضة لكل النواب الواعين بخطورة ما تتعرض له رياض الأطفال. من جهته أبرز النائب الناصر البراهمي أنّ الاغتصابات المتكررة لم تطل الطفولة بل طالت تونس، وهي ظاهرة على درجة كبيرة من الخطورة ويجب على الجميع أن يتساموا عن انتماءاتهم الحزبية ويضعوا نصب أعينهم مصلحة الوطن، داعيا بقية النواب والنائبات لمساندة هذا الموقف والإمضاء على هذه العريضة. وشددت سلمى بكار في هذا الخصوص على أنّه في حال لم تحظ هذه اللائحة بتوقيع مائة وتسعة نائبا، فإنّه سيتم إعداد لائحة أخرى لسحب الثقة من الوزيرة.