وصل الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند اليوم الأربعاء 3 أفريل إلى الدارالبيضاء في زيارة دولة إلى المغرب بهدف توطيد العلاقات بين الطرفين وترافق هذه الزيارة أيضا أصداء فضيحة الفساد المالي لوزير المالية السابق جيروم كاهوزاك وخضوعه للتحقيق بتهمة الاحتيال الضريبي وقد حاول رئيس الجمهورية الفرنسية، قبل مغادرته باريس استباق تأثيرات قضية كاهوزاك بإعلان إجراءات لضمان "النزاهة التامة" وأكد هولاند أن جيروم كاهوزاك "لم يحظ بأية حماية من الدولة". وسيجري الملك محمد السادس محادثات رسمية مع ضيفه الرئيس الفرنسي ويقيم له مأدبة عشاء تكريما له وللوفد الرسمي المرافق له بالقصر الملكي بالدارالبيضاء.