بيّن وزير السياحة جمال قمرة، اليوم الثلاثاء 23 أفريل 2013، أنّه لا يمكن القول إنّ السياحة التونسية تحتضر وذلك لأنها استرجعت ثلثي نشاطاتها المعتادة وبلغت سنة 2012 مستوى محترم قدر ب 6 ملايين وافد وبنهاية سنة 2013 ستعود إلى المعدلات التي سجلتها سنة 2010. وأكّد جمال قمرة أنّ وزارة السياحة وضعت استراتجيات لتنويع المنتوج من سياحة بيئية وصحراوية وشاطئية وتطوير الاختصاصات لتحسين مردودية قطاع السياحة وحل المشكل الإقتصادي، وذلك خلال ندوة صحفية عقدت اليوم الثلاثاء 23 أفريل على هامش لقائه مع رئيس الحكومة علي العريض والأمين العام لمنظمة السياحة العالمية طالب الرفاعي. وأوضح قمرة أنّه تم تسجيل 52 مليون زائر إلى إفريقيا سنة 2012 ويمثلون 5 بالمائة من زوار العالم، وتقدر مداخيل السياحة في إفريقيا ب38 مليار دولار أمريكي وتمثل هذه المداخيل 4 بالمائة من مجموع مداخيل السياحة في العالم. وتسجل القارة الإفريقية كل 5 سنوات نموا في مؤشر السياحة يتراوح بين 4.5 إلى 5 بالمائة.