تنظم الوكالة التونسية للتكوين المهني خلال شهر أفريل الجاري تظاهرة تحت شعار ''شهر قطاع الكهرباء والإلكترونيك ''، تهدف إلى التعريف بالقطاع والاختصاصات التي يضمها وما يوفره من فرص الاندماج في سوق الشغل وبالمراكز التي تؤمن التكوين في المجال. وفي هذا الإطار تمت برمجة أنشطة إعلامية ممتدة على كامل الشهر تحتضنها مجموعة من المراكز القطاعية وتشارك فيها المراكز التي تؤمن تكوينا في قطاع الكهرباء والإلكترونيك بكل من ولايات تونس ومنوبة وبن عروس ونابل وباجة والقصرين وسوسة وصفاقس وتوزر وتطاوين. وتؤمن الوكالة التونسية للتكوين المهني تكوينا في قطاع الكهرباء والإلكترونيك الذي يعد من القطاعات الواعدة على المستوى الاقتصادي إذ يشهد نموا ملحوظا من حيث توفير الكفاءات المختصة ، يعتمد التكوين في هذا القطاع أساسا على نمطي التكوين بالتداول وعن طريق التدريب المهني مما يضمن عملية الاندماج السريع في سوق الشغل. ويتم انتداب خريجي التكوين في كهرباء والإلكترونيك في عديد المجالات ويمكنهم إحداث المشاريع للحساب الخاص. وقد تم التحسين في التكوين في قطاع الكهرباء والالكترونيك وذلك بتهيئة فضاءات التدريس وتحديث التجهيزات المستعملة ومراجعة برامج التكوين فضلا عن رسكلة المكونين ومنح الإشهاد حسب المقاييس العالمية. ويوفر التكوين في قطاع الكهرباء والإلكترونيك عديد الاختصاصات من بينها تقني سام في الآلية والإعلامية الصناعية وتقني سام في تقنيات التصميم للصناعة الإلكترونية وتقني سام في تقنيات الإنتاج للصناعة الإلكترونية وتقني في صناعة الإلكترونيك. وللإشارة فقد بلغ عدد المتكونين 20396 في نهاية سنة 2012 متكون، ويؤمن هذه الاختصاصات 5 مراكز قطاعية وهي المركز القطاعي للتكوين في الصناعات الالكترونية والكهربائية بتونس والمركز القطاعي للتكوين في الإلكترونيك بالدندان والمركز القطاعي للتكوين في الميكاترونيك ببرج السدرية والمركز القطاعي للتكوين في الإلكترونيك بسوسة والمركز القطاعي للتكوين في الإلكترونيك بساقية الزيت صفاقس وأكثر من 10 مراكز تكوين وتدريب مهني في مختلف الولايات.