قال رئيس الحكومة علي لعريض، في تصريح أدلى به للصحافيين عقب المباحثات التي أجراها مع نظيره الجزائري، عبد الملك سلال اليوم الاثنين 29 أفريل بالعاصمة الجزائر، “اتفقنا في هذا اللقاء على تأمين تزويد تونس بما تحتاجه في مجال الطاقة وتناولنا كذلك في المجال التجاري الذي سيشهد في المستقبل غير البعيد تسهيل المبادلات التجارية بين بلدينا من خلال إتمام بعض الجوانب القانونية والمصادقة عليها”. وأضاف "تناولنا تنمية المناطق الحدودية وهناك اتفاق سابق ندفع إلى تفعيله في المستقبل القريب ويتعلق بدراسة كل ما يمكن أن تتم فيه الشراكة في الولايات الحدودية سواء تعلق بالمرافق الأساسية كالماء والكهرباء والغاز أو ربط الطرقات وكل ما يتعلق بحماية الحدود من التهريب". وكشف لعريض أن اجتماع اللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية – التونسية سيتم قبل الصيف المقبل. وأشار إلى أنه بحث مع سلال قضايا أخرى تتعلق بالأمن والصناعة وغيرها من الملفات التي تهم البلدين واصفا العلاقات بين البلدين "بالجيدة"، مؤكدا أن أمن الجزائروتونس هو أمن مشترك. وقال إن "زيارته إلى الجزائر التي تعد الأولى له إلى الخارج تهدف إلى التأكيد على “عمق الروابط والعلاقات الطيبة ورغبة البلدين في الدفع بها في عدد من المجالات الاقتصادية". وأعرب لعريض عن أمله وثقته في أن يكون مستقبل البلدين "فيه شراكة في مختلف المجالات كما كان ماضيهما المشترك في النضال والتاريخ بصفة عامة"