أصدرت الغرفة الوطنية للمطاحن اليوم السبت 4 ماي 2013 بلاغا حذرت فيه من إتخاذ المهنيين قرار التوقف كليا عن النشاط، في صورة عدم اتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة لرفع التجاوزات والإهانات وفض المشاكل العالقة للقطاع مع مختلف الأطراف وخاصة ديوان الحبوب المتعامل الرئيسي مع مؤسسات القطاع، في أجل أسبوع من تاريخ صدور هذا البلاغ، مشيرة إلى أنّ المطاحن لا تتحمل مسؤولية ما يمكن أن يحصل من اضطراب في تزويد السوق بمختلف منتجاتها. وذكّر البلاغ بإضراب أصحاب المطاحن يوم الخميس 2 ماي 2013 احتجاجا على هذه التصرفات والإهانات وعلى سلبية التعاطي مع المطالب المشروعة لأصحاب المهنة. وبيّنت الغرفة الوطنية للمطاحن أنّ ممثليها تعرضوا للإهانات المتكررة الصادرة عن بعض المسؤولين وآخرها الإهانة الصادرة عن ممثل ديوان الحبوب خلال اجتماع اللجنة الفنية لمتابعة انتاج وتوزيع مادة السداري المنعقد بالإدارة العامة للإنتاج الفلاحي يوم 24 أفريل 2013. وأوضحت الغرفة أنّ الديوان تعمد التأخير المتكرر في صرف العلاقة المالية الشهرية للمطاحن حيث لم يقم إلى حد اليوم بخلاص فواتير شراء السداري و نقله لبعض المطاحن لشهر فيفري. بالإضافة إلى عدم تمكين المطاحن من المستحقات المالية الراجعة لها اثر مراجعة كلفة الرحي وأسعار بيع الفرينة المعدة لصنع الخبز رغم إذن وزير التجارة والصناعات التقليدية بصرفها منذ 29 فيفري 2013، وتعمده إلزام المطاحن بشراء القموح بأسعار مرتفعة مخالفة لما نصت عليه مراسلة وزير التجارة في الغرض. وذكّر البلاغ بعدم فض الإشكالات المتعلقة بطريقة نقل وخلاص مادة السداري إثر اعتماد البرنامج الجديد لتوزيع هذه المادة منذ بداية شهر مارس.