افتتحت الجلسة العامة بالمجلس الوطني التأسيسي والمخصصة لمناقشة الوضع في جبل الشعانبي من ولاية القصرين صباح اليوم الأربعاء 08 ماي ،2013 وذلك بحضور رئيس الحكومة التونسية علي لعريض ووزير الداخلية لطفي بن جدّو ووزير الدفاع الوطني ووزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية سمير ديلو ووزير العدل نذير بن عمّو والناطق باسم وزارة الدفاع العميد مختار بن نصر والمتحدث باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي وعدد من أعضاء الحكومة. وأكّدت النائبة الأولى ورئيسة الجلسة العامة محرزية العبيدي مساندة المجلس لكافة القوى الأمنية والعسكرية في الإحاطة الاجتماعية بهم وبكل المصابين في هذه الأحداث وتوفير كل الظروف التشريعية واللوجستية والمادية والمعنوية ليضطلع رجال الأمن والجيش بمهامهم في أحسن الظروف. وأعربت العبيدي عن امتنان المجلس التأسيسي لكلّ ما يبذله أعوان الجيش والحرس الوطنيين من تضحيات خلال هذه الأحداث، معربة عن أملها بالشفاء لجميع المصابين في صفوف قوات الأمن والجيش الوطنيين. وقد خصصت هذه الجلسة الاستماع إلى رئيس الحكومة والوزراء المواكبين للوضع الأمني لعرض أهم التطوّرات وطمأنة الشعب التونسي على أمن البلاد.