ينظم اتحاد إذاعات الدول العربية الدورة السادسة عشرة لمهرجان الأغنية العربية بتونس من 28 إلى 30 ماي 2013، وذلك بالتعاون مع مؤسستي الإذاعة والتلفزة التونسيتين وبمشاركة فنانين عرب رشحتهم هيئات إذاعية أعضاء في الاتحاد تنتمي إلى 13 بلدا. ويعد مهرجان الأغنية العربية هرجانا دوريا يقيمه اتحاد إذاعات الدول العربية مرة كل عامين بالتداول مع المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون ، وذلك في مقر الاتحاد بتونس العاصمة ، على أن يقام المهرجان في إحدى البلدان العربية إذا عبّرت هيئته الإذاعية أو التلفزيونية عن رغبتها في تنظيم فعاليات إحدى دورات المهرجان. ويهدف مهرجان الأغنية العربية إلى المساهمة في تطوير الإنتاج التلفزيوني الغنائي العربي ورفع مستواه على النحو الذي يلبي تطلعات الهيئات الأعضاء في اتحاد إذاعات الدول العربية ، ويتجاوب مع المبادئ التي تعمل من أجلها. ويسعى إلى المساهمة في تنمية التبادل البرامجي الثقافي والفني عبر الشبكة الفضائية العربية وتطويره وتوظيفه لخدمة التواصل الحضاري والوجداني بين شعوب الأمة العربية الواحدة. ويعمل المهرجان على توفير فرص اللقاء بين المبدعين في الهيئات المشاركة من أجل تبادل الخبرات والتجارب فيما بينهم ، وتشجيع الاتجاهات المبتكرة والجادة والواعدة في مجال الأغنية التلفزيونية العربية ، وتشجيع النقد البناء والموضوعي الذي يهدف إلى إبراز خصائص الإبداع الغنائي الصالح للتلفزيون والتعريف بالمتميز منه من أجل تحقيق إنتاج أفضل. وتقام على هامش المهرجان ندوات ولقاءات يشارك فيها كبار الملحنين والمطربين والمهتمين بشؤون الموسيقى ، كما توضع لكل دورة من دورات المهرجان لائحة تنظيمية تضبط شروط الاشتراك فيها والجوائز المرصودة للفائزين. وتتولى الإدارة العامة لاتحاد إذاعات الدول العربية في ضوء توصيات اللجنة الدائمة للبرامج وقرارات الجمعية العامة أو المجلس التنفيذي المتعلقة بالمهرجان القيام بتشكيل لجان التنظيم اللازمة لتنظيم أنشطة المهرجان وتشكيل لجان التحكيم ووضع نظام عملها والأسس التي ستنبني عليها قراراتها ، إلى جانب وضع اللوائح التنظيمية للمهرجان وإبلاغها إلى الهيئات المشاركة قبل وقت كاف من تاريخ تنظيم المهرجان. ويشارك في المهرجان مطربون ومطربات من المحترفين الشبان ترشحهم هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية في بلدهم ولا يتجاوز عمرهم 35 سنة، بحكم مطرب واحد أو مطربة واحدة عن كل هيأة وبأغنية واحدة تكون قد أبدعت خصيصا له، لها كلمة ولحنا، يتميز لحنها بالطابع العربي الأصيل وتستثنى من المشاركة الأغاني التي تتضمن تمجيدا لنظام سياسي معين والتي تشتمل على كلمات خارجة عن اللياقة ومخلّة بالقيم ومبادئ العمل العربي المشترك.