أعلن كل من سليم بوخذير وقيس القروي ومنذر بن أحمد أعضاء الهيئة التأسيسية لحركة وفاء اليوم الأربعاء 22 ماي في ندوة صحفية عن استقالتهم من الحركة. وأرجع سليم بوخذير أسباب الاستقالة إلى مطالبته في الاجتماع الأخير للهيئة التأسيسية بإحالة أزاد بادي على لجنة النظام للتثبت من علاقته بالنظام السابق خصوصا بعد اتهامه بتمويل الحملة الانتخابية للتجمع المنحل. وقال بوخذير إن "الاتفاق الذي وقع مع رئيس الحركة عبد الرؤوف العيادي بعد لقاءات متعددة معه كان بعقد ندوة صحفية للتحدث عن مقاربات حركة وفاء ومطالبة أزاد بادي بإثبات عدم علاقته بالنظام السابق وكذلك فتح تحقيق ضد تصريحات فتحي الجربي المشككة في حركة وفاء، لكن فجئت في اجتماع للهيئة التأسيسية بتوزيع مذكرة لطرد سليم بوخذير". وأضاف بوخذير أن" هناك قوى ردة في حركة وفاء اخترقت الحزب وتحاول استهداف رموز الحركة، فبعد أن كان الاستهداف من الخارج وحملات التشويه المتكررة، وقع اختراق حركة وفاء من قوى الثورة المضادة. وصرح سليم بوخذير أن بعد إعلان الاستقالة، هناك إمكانية لتأسيسي حزب سياسي جديد أو انضمام إلى حزب يحقق أهداف الثورة. وأعلن سليم بوخذير في الندوة الصحفية عن سعيه إلى تأسيس مبادرة للمشترك السياسي شبيهة بهيئة 18 أكتوبر قبل 14 جانفي تجمع كل القوى المؤمنة بالثورة وضرورة المحاسبة. وقال بوخذير في هذا الصدد "سأقوم في قادم الأيام بالاتصال مع عدد من الشخصيات الوطنية وكذلك الاتصال بالجهات لتفعيل هذه المبادرة".