قررت الهيئة التأسيسية لحركة وفاء خلال اجتماع مغلق مساء أمس الأحد 5 ماي 2013 في القيروان طرد كلّ من المتحدث باسمها سليم بوخذير وعضوها قيس القروي. وأوضح عضو الحركة المتحدث باسم حركة وفاء سليم بوخذير في تصريح لوكالة "بناء نيوز"، اليوم الاثنين 6 ماي، أن الهيئة التأسيسية للحزب لم تعلمه بأي قرار إعفاء من مهامه إلى حد الآن. وقال بوخذير إن "ما جرى في القيروان ليس اجتماع للهيئة التأسيسية بل اجتماع عام، وبالتالي فقرار الطرد إن وجد ليس قانوني ولم ينبثق عن اجتماع للهيئة التأسيسية للحركة وهو المؤسسة الشرعية الوحيدة وأنا أحد المؤسسيين لحركة وفاء". وأضاف سليم بوخذير أن "من أسباب اتخاذ مثل هذا القرار هو مطالبتي بضرورة الاستماع إلى آزاد بادي بخصوص علاقته بالنظام السابق، وعلى الأرجح فإن هذا الموقف لم يعجب بعض الأطراف داخل الحركة، وأنا استغرب من هذا الموقف فحركة وفاء حركة مناضلة فمن المفروض أن يفتح أعضاء الهيئة التأسيسية تحقيق في الموضوع". وعن إعفائه من التحدث باسم حركة وفاء قال سليم بوخذير " لقد تم انتخابي لهذا المنصب ولا يمكن إعفائي إلا بالانتخابات، وبعض الأطراف داخل الحزب يرفضون عقد مؤتمر للحركة لأنهم ببساطة يخافون من الانتخابات".