زلزال يضرب تحت البحر بأقصى شرق روسيا ما دفع السلطات لتوجيه إنذار تحذيرا باحتمال تسونامي لفترة وجيزة فيما شعر السكان به في عدة مدن بما فيها موسكو. وقدر المعهد الأميركي لرصد الزلازل قوة الزلزال ب 8.2 درجات وحدد موقعه في بحر اوخوتسك قبالة شبه جزيرة كامشاتكا على عمق أكثر من 600 كلم بدون تسجيل إصابات. وقال اناتولي تسيغانكوف من مصلحة مراقبة البيئة لوكالة انترفاكس "شعر السكان بالزلزال في نيجني نوفوغورود وموسكو واوروبا وخصوصا في رومانيا. عمليا كل القارة اهتزت" وحسب وكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي للأنباء" فإن الزلزال شعر به ايضا سكان اقصى الشرق الروسي وسيبيريا بما يشمل المدن الكبرى مثل كراسنويارسك وبلاغوفيشنسك. وأعلنت وزارة الاحوال الطارئة في موسكو التي تبعد ثماني مناطق زمنية عن منطقة الزلزال انها تلقت تقارير صباح الجمعة بان السكان شعروا باهتزاز من حولهم. وقال اركادي تيشكوف من معهد الجغرافيا في الأكاديمية الروسية للعلوم لوكالة انترفاكس، أن "موسكو تشكل جزءا من المنطقة التي يمكن أن يشعر فيها السكان بهزات ارتدادية"." وأضاف أنه آخر مرة حصل فيها هذا الأمر كانت في موسكو قبل 30 عاما، وتم إخلاء مبنى مكاتب من 21 طابقا في سان بطرسبرغ بعدما شعر السكان بالمبنى يهتز.