أمر رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو وزراءه بعدم التعليق حول الوضع في سوريا وموضوع الصواريخ الروسية، حسبما أوردت الإذاعة الرسمية الصهيونية اليوم الأربعاء 29 ماي. وأضافت نفس الإذاعة أنّ" الأمر صدر بعد سلسلة تصريحات لوزير الدفاع موشيه يعالون، كان آخرها ما قاله أمس الثلاثاء من أن الاحتلال الصهيوني "تعلم ما عليها القيام به"، في حال سلّمت روسيا أنظمة دفاع جوي إلى سوريا." وتابع وزير الدفاع الصهيوني، أنّ "تسليم الصواريخ لم يتم وآمل ألا يتم، لكن إذا وصلت للأسف إلى سوريا فسنعرف ما علينا القيام به"، ملمحا بذلك إلى غارات جوية جديدة يمكن أن تنفذها دولة الاحتلال كما حصل في مطلع الشهر الحالي بالقرب من دمشق. واستهدفت تلك الغارات بحسب مسؤولين صهاينة عمليات نقل أسلحة إلى حزب الله اللبناني. وبررت موسكو أمس الثلاثاء تسليم صواريخ أس-300 إلى دمشق -وهي أنظمة دفاع جوي متطورة قادرة على اعتراض طائرات أو صواريخ يتم التحكم بها عن بعد- بالقول إنها ستكون عاملا رادعا في حال تدخل خارجي في سوريا. وسيعقد نشر مثل هذه الأنظمة توجيه أي ضربة صهيونية جديدة لسوريا، وأي مشروع من الولاياتالمتحدة أو حلفائها لإقامة منطقة حظر جوي فوق سوريا، أو التدخل في هذا البلد لتفكيك الأسلحة الكيمياوية وفق عدد من الملاحظين وفي 14 ماي حاول رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء في روسيا بعدم تسليم هذه الأسلحة.