أبدت النائبة سعاد عبد الرحيم في تصريح لوكالة "بناء نيوز اليوم الخميس 30 ماي، استعدادها للانسحاب النهائي من كتلة حركة النهضة ونفت المعلومات لإمكانية التحاقها بحزب نداء تونس، موضحة إمكانية التحاقها بحزب سياسي معتدل وارد جدا. وقالت عبد الرحيم أنّ من بين الأسباب التي جعلتها تتخذ قرار الانسحاب هو عدم قدرتها على التواصل مع أبناء كتلتها داخل المجلس الوطني التاسيسي وأنها لا تؤمن بالكثير من أفكارهم. مبرزة أنّ من بين مطالبها التي لم تجد القبول من طرف قيادات الحركة هو الحاق شهداء الحوض المنجمي بجرحى وشهداء الثورة بالإضافة إلى أنها كانت من المطالبين الأوائل داخل الحركة بالحوار الوطني كما أنها كانت تدعو إلى الانفتاح مع الكفاءات فيما يخص التعيينات. وعبرت سعاد عبد الرحيم، من ناحية أخرى، عن عدم وجود تواصل مع الناخبين داخل الحركة في حين أنها كانت دائما تطالب بالتواصل مع الجهات وذلك في إطار التوضيح والمصارحة وقالت "طرحت هذا الموضوع على قيادات الحركة ولكن لم أجد التجاوب نظرا إلى الظروف الاستثنائية كالانتخابات، وإعادة تشكيل الحزب". وأكّدت عبد الرحيم أن اختلافها كان دائما مع أفراد الكتلة داخل المجلس التأسيسي وليس مع القيادات. أما فيما يخص انتمائها لحزب آخر، فأكدت النائبة في كتلة حركة النهضة أنها لم تتخذ قرارا بعد، قائلة "سأتم أشغالي داخل المجلس ثم سوف أبدأ الحوار مع الأحزاب المتواجدة حاليا لاختيار الحزب الملائم لأفكاري" وسأختار الحزب الذي سأجد معه إرادة سياسية واضحة". واعتبرت محدثتنا أن "الحزب السياسي لا بد أن يوفر لك المعلومة ولا يدعك تتخبط وحدك"، مضيفة "لم أجد في حركة النهضة نفس التواصل الذي وجدته في الاتحاد العام التونسي للطلبة".