اعتبر رئیس الوزراء التركي رجب الطيب أردوغان، خلال مؤتمر صحفي عقده الیوم الاثنین 3 جوان 2013، أن وراء الاحتجاجات والأحداث في اسطنبول مؤامرة داخلیة وخارجیة، مؤكدا ان الأمر لا یتعلق بقطع الأشجار. وأشار أردوغان إلى أنھ "إذا كنا طغاة فالشعب سیقصینا...وهو من سیرد على من نزلوا إلى الشوارع"، موضحا أن الاحتجاجات "لا تعكس كافة أطیاف المجتمع التركي." وجدد أردوغان اتھاماتھ إلى حزب الشعب الجمھوري ب"الوقوف وراء هذه الاحتجاحات"، مشددا على أن اردوغان على أن الحكومة لیست ضد المظاهرات "لكن هناك أماكن محددة في تركیا للتظاهر وعلىالمواطنین التقید بھذا القانون. وقد امتدت الاحتجاجات المناهضة في تركيا إلى شوارع زمیر وأضنة، في وقت تواصلتالمظاهرات للیوم الرابع على التوالي في إسطنبول والعاصمة أنقرةوذلك على خلفية تصريحات اردوغان يوم امس الأحد التي وصف فيها المحتجین بأنھم "حفنة من الرعاع." وتحدى أردوغان معارضیھ بأنھم إذا جمعوا 100 ألف متظاهر ضده فسیجمع هو ملیون متظاهر مؤید لھ. یذكر أن تركيا تشهد احتجاجات على خطط بناء للحكومة في متنزه جیزي بساحةتقسیم بمدینة اسطنبول.