انتظمت اليوم بمقر وزارة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية، ندوة صحفية نظمتها مجموعة من منظمات المجتمع المدني في إطار "المسيرة العالمية إلى القدس في تونس"، هذه التظاهرة التي ستلتئم غدا 7 جوان بشارع الحبيب بورقيبة على الساعة الرابعة والنصف عصرا وستجمع قرابة 100 شخصية عالمية ومشاركة 50 دولة تقريبا من أجل الدفاع عن قضية الفلسطينية. وأكدّ المنسق العام للتظاهرة محمد العكروت أن هذه التظاهرة الجماهيرية سيتخللها مهرجان خطابي لعديد الشخصيات التونسية والعربية، قائلا إنّ الهدف من هذه المهرجان هو توجيه رسالة للعالم نقول فيها "لا للتمييز العنصري و لا لتهويد المسجد الأقصى ونعم لدولة فلسطين عاصمتها القدس الشريف". وبخصوص اختيار هذا التاريخ ليكون موعد التظاهرة، قال مدير المركز المغاربي للتنمية المقدسية المنصف بن محمد إنه في مثل هذا التاريخ تم تدمير البنية التحتية للمنطقة الشرقية التي تأتي بجانب حائط البوراق وتوالت منذ ذلك التاريخ عمليات التدمير والتهويد. وقدّم المنسق الإعلامي للحملة وسام العريمي الجمعيات المشاركة في هذه التظاهرة العالمية وهي : جمعية الدّعوة والإصلاح وجمعية صاحب الطابع للثقافة الإسلامية وجمعية أنصار فلسطين وجمعية فداء وجمعية أحباء بيت المقدس والإتحاد العام التونسي للطلبة ورابطة الجمعيات القرآنية وجمعية شباب الأقصى ورابطة شباب من أجل القدس وجمعية تونس صوت الاسلام والعروبة والجمعية التونسية لأئمة المساجد والإتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع تونس وجمعية المصطفى الحبيب. وأكدّت الجمعيات المشاركة أن هذه التظاهرة هدفها توحيد كل الجنسيات وكل أحرار العالم من أجل إيقاف عملية تهويد الأقصى والطمس الثقافي والإنتهاكات التي يمارسها الإحتلال الصهيوني ضد أرض فلسطين وشعبها.