أكدت جمعية تونس لأجل القدسوفلسطين في بيان تلقت الشروق نسخة منه أن المسجد الأقصى يتعرض هذه الأيام إلى هجمة جديدة، بل هي الأشدّ من نوعها منذ هدم حي المغاربة التاريخي في القدس (1967)، تأتي في ظل دخول عمليات استهداف القدس وتهويد أطراف المسجد الأقصى المبارك، بالكنس والمراكز التوراتية، وحفر الأنفاق في كل اتجاه تحته ومن حوله. وتابعت أن هذه الهجمة هي هجمة مسعورة في محاولة يائسة من الامبريالية والصهيونية لاستغلال ما أفرزه ما يسمى «الربيع العربي» من ضرب لمطالب الجماهير الحقيقية واختراقات وفتن وتقسيم وانقسام ومحاولة تصفية قضية فلسطين والتآمر على سوريا الحبيبة بل المشاركة في تدميرها وتحقيق أهداف الأعداء...
وأكدت: ... لكن هيهات فهاهي صفحات الصمود التي يخطها المرابطون والمرابطات في الأقصى تسفه أحلام الصهاينة وها هي رياح انتفاضة جديدة في فلسطين بدأت تهب خاصة وأن صمود سوريا وهبة الجماهير في مصر وتونس وصمود الجزائر والمقاومة في لبنان، كلها عوامل تتضافر لتصنع واقعا جديدا ينسف « الربيع العربي» المزعوم ويقيم واقعا ثوريا عربيا بوصلته فلسطين وأهدافه تحريرها من النهر إلى البحر بمشاركة كل أمة العرب. ودعت الجمعية إلى دعم صمود أهلنا في القدس دفاعا عن الأقصى المبارك والقدس وكل فلسطين وتقديم الدعم المادي والمعنوي لتثبيت أهلنا المقدسيين في أحيائهم وبيوتهم وتنظيم مهرجانات وتظاهرات وندوات وتحركات جماهيرية تحت شعار «قدسنا نحميه ونحرره» والتمسك بالفصل 27 من مشروع الدستور التونسي ( تجريم التطبيع).