توعد رئيس الحكومة علي لعريض، اليوم الخميس 6 جوان خلال المؤتمر الصحفي التونسي التركي الذي انعقد بقمرت، بمواصلة متابعة المجموعات الإرهابية المتحصنة بجبل الشعانبي بالقصرين إلى حد تفكيكها وكشف كل من له صلة بها وبدعمها، قائلا "سنطور خططنا وأساليبنا لإفشال المساعي والانتصار على الإرهاب". ودعا لعريض الشعب التونسي إلى الإبقاء على رباطة الجأش والتمسك بأولويات النتقال الديمقراطي وبأهداف الثورة لإنجاح المسار السياسي من دستور وحوار وسلم وتعاون وذلك لتدعيم الاقتصاد بالاستثمار وتغليب العمل ومحاصرة الكسل والإضرابات ومحاصرة الفساد ومقاومة كل من يريد تغيير وجهة البلاد. وقال لعريض "سنتعامل بكل مسؤولية مع الأحداث التي تقع في منطقة جبل الشعانبي بالقصرين"، مشيرا إلى التعاون التونسي التركي الذي تطرق إلى الجانب الأمني في محاصرة الجريمة وملاحقة الإرهاب ومتابعة أوضاع التونسيين المقيمين في ترميا والأتراك المقيمين في تونس وهو من أهداف التعاون بين تونس وتركيا، على حد تعبيره.