صرّح المكلف بالإعلام بوزارة حقوق الإنسان والعدالة الإنتقالية شكيب الدرويش اليوم الخميس 13 جوان أن الوزارة أرسلت وفدا متكونا من المسؤول الإعلامي شكيب الدرويش و رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان عبد الستار بن موسى أمس 12 الأربعاء جوان 2013 لحضور محاكمة البغدادي المحمودي المتّهم بقضايا متعلقة بفساد مالي و إداري. وأكدّ الدرويش أن المحكمة المتعهدة بقضية البغدادي المحمودي أخرت إنطلاق الجلسة إلى حين وصول الوفد التونسي و قال شكيب درويش" وجدنا تذمرا واستياء من الجانب الليبي حول تصريحات نائبة بالمجلس الوطني التأسيسي في برنامج تلفزي على قناة تونسية خاصة عندما كانت تتحدّث عن مشروع قانون تحصين الثورة حين قالت "حتى ليبيا المتخلفة عندها قانون خاص بالعزل السياسي"، مما جعل الليبيين يقولون إن هناك سعي مقصود لتخريب الأخوة التونسية الليبية ولكن رغم ذلك أكدّوا أن العلاقة بين الشعبين التونسي والليبي لن تتأثر وأن ليبيا لن تنسى فضل التونسيين". وأضاف الدرويش أن البغدادي المحمودي بصحة جيدة وقد تابع جميع أطوار محاكمته كما تابعتها مختلف وسائل الإعلام الليبية و العربية والعالمية وبحضور محاميين لعدد من الموقوفين.وقد تم تأخيرالقضية لجلسة 7 أوت 2013 بطلب من محامي أحد المتهمين. وقال درويش إن "النائب العام اعتبرعدم تقديم المستندات والتسجيلات اللازمة نظرا للعدد الكبير من التسجيلات والمستندات و قال "لدينا تسجيلا به 40 ألف مكالمة هاتفية خاصة بالبغدادي المحمودي، وتفريغها على ورق يتطلب وقتا، و 60 ألف مستند و 3000 استنطاق وما بين 3000 و 4000 مليار صرفها نظام القذافي لجلب المرتزقة والرشاوي والهجرة السريّة للضغط على أوروبا.