ذكر تقرير جديد للأمم المتحدة أن أطفال سوريا يتعرضون للتعذيب والاعتداءات الجنسية، ويسقطون قتلى خلال المعارك. وعبرت المندوبة الخاصة لأمين الأممالمتحدة في قضية الأطفال والنزاعات المسلحة "ليلى مرزوق" عن قلقها تجاه الوضع في سوريا، والتي تشهد تدهورا في هذه القضية بخلاف العديد من الدول التي تشهد تحسنا في ذلك المجال، وفق تقديرها. وتناولت ليلى مرزوق خلال مؤتمر صحفي في هذا التقرير الذي ورد تحت عنوان "النزاعات المسلحة والأطفال"، حيث انتقد نظام بشار الأسد جراء انتهاكاته التي يمارسها ضد أطفال سوريا بالاعتقال والتعذيب من أجل الإدلاء بمعلومات عن الثوار. وكشف التقرير أن جيش النظام السوري وعناصر أجهزة الاستخبارات التابعة له، يقومون بتعذيب الأطفال صعقا بالكهرباء، بالإضافة إلى الاعتداء عليهم جنسيا. وأشار التقرير أن بعض الأطفال يؤخذون كرهائن من أجل طلب فدية، أو إجبار آبائهم أو أقاربهم، الذين يحاربون إلى جانب الثوار، على تسليم أنفسهم. وتضمن التقرير رواية صبي من إدلب في السادسة عشرة من عمره، كشف فيها شهوده مقتل صديق له في الرابعة عشرة على يد قوات بشار الأسد بعد تعرضه للاغتصاب.