وجّهت وزارة الخارجية و المغتربين السورية صباح اليوم الجمعة 21 جوان، ثلاث رسائل لمجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة واللجنة الدولية لمكافحة الإرهاب في مجلس الأمن، اشتكت فيها على عدد من علماء المسلمين من بينهم الشيخ "يوسف القرضاوي" رئيس لااتحاد العالمي لعلماء للمسلمين والشيخ المصري "محمد حسان" والداعية السعودي "محمد العريفي" بسبب مواقفهم وتصريحاتهم حيال ما وصفته "بالأزمة" السورية . وجاء في الرسالة بحسب ما أوردته الوكالة السورية للأنباء "سانا" : "عقد القرضاوي ومعه بعض علماء الفتنة مؤتمرا في القاهرة بتاريخ 12 و 13-6-2013 سموه مؤتمر نصرة الشعب السوري وأعاد القرضاوي وبعض المتحدثين من علماء التحريض والفتنة تغذية التعصب والتطرف ضد المعتقدات الأخرى حيث اعتبر القرضاوي أن اتباع أحد المذاهب الإسلامية الواسعة "مشركون بالله" وهم يقاتلون أهل السنة ودعا بشكل صريح وواضح إلى الانتفاض عليهم ومقاتلتهم موجها نداء لعموم المسلمين في الأرض بأن يحموا إخوانهم وهنا ينتقل القرضاوي إلى التكفير والتحريض على القتل واعطائه طابعا شرعيا". واتهمت الخارجية السورية في رسالتها "رجال الدين بإطلاق فتاوي تكفيرية وإصدار بيانات تحرض على العنف والإرهاب خدمة لما وصفته بالحركات المرتبطة بالقاعدة في سوريا وضمن مخطط خارجي تقف من خلفه قطر والسعودية وتركيا ومصر ودولاً غربية من بينها فرنسا".