ردا على ما راج في بعض وسائل الاعلام عن ضغوطات من رابطة حماية الثورة لإلغاء مهرجان بوقرنين صرح "محمد الدعداع " رئيس رابطة حماية الثورة بحمام الأنف، أن ما حصل هو أن متساكني حمام الانف أرادوا انتخاب أعضاء الهيئة ولكن ليلي طوبال قالت إنها لا تستطيع العمل إلا مع الفريق الخاص بها والذي عملت معه سابقا. وأضاف الدعداع في تصريح لوكالة "بناء نيوز"، أنّه حين رفض مبدأ الانتخاب اقترحت الرابطة تشكيل لجان وأن تقدم كل لجنة ما لديها من مقترحات لإدارة المهرجان، إلا أن سلمى بكار تدخلت وطالبت بأن لا يتم اعتماد الانتخاب وإنما أن يكون اختيار وفق الملفات واختار مندوب الثقافة ملف ليلى طوبال، وفق تعبير محدثنا. واعتبر محمد الدعداع أنّ طوبال وجدت نفسها في مأزق دون دعم متساكني حمام الأنف فقررت إلغاء المهرجان، وادعت أن رابطة حماية الثورة هي السبب في حين ان السبب الحقيقي هو انها تخشى فشل المهرجان خاصة وانه يأتي بالتوازي مع مهرجان مدينة حمام الانف الذي سيتم تنظيمه مجانا في الشواطئ وفي عدة فضاءات مفتوحة، خاصة وانها تدرك تماما ان مهرجان بوقرنين في تراجع ، وفق تقديره. مؤكدا أنه لا ينتمي إلى أي هيئة من هيئات المهرجانين. وقد جاء ذلك على خلفية إعلان اللجنة التوجيهية لمهرجان بوقرنين الغاء دورة مهرجان بوقرنين لهذه السنة، وما راج حول هذا الموضوع من اتهامات لرابطة حماية الثورة بالوقوف وراء ذلك.