ردا على تصريحات للمديرة المتخلية لهيئة تنظيم مهرجان بوقرنين ليلي طوبال أمس حول استهداف مهرجان بوقرنين من قبل من أسمتهم ب"قوى الرجعية" في إشارة إلى "الرابطة الوطنية لحماية الثورة ومن يقف خلفها" أعربت المندوبية الجهوية للثقافة ببن عروس في بلاغ لها عن أسفها لقرار ليلى طوبال وكامل أعضاء الهيئة المديرة التخلي عن الاشراف على هذه التظاهرة. وأكد البلاغ أنه ليس من حق وزارة الثقافة منع اي تظاهرة ثقافية تكريسا لحق التونسيين في الفعل الثقافي، ومن حق أبناء حمام الأنف أن يكون لهم مهرجان للمدينة يليق بالضاحية خاصة وأن السنوات الأخيرة شهدت ميلاد جيل جديد من المهرجانات الثقافية خلال شهر رمضان على غرار مهرجان المدينةبتونس وسوسة وصفاقس وطبرقة. وأوضحت المندوبية الجهوية أن مهرجان مدينة حمام الأنف لن يكون على حساب مهرجان بوقرنين العريق لا من حيث الدعم ولا التمويل ولا البرمجة، مبينا أن السيدة ليلى طوبال فضلت العمل والاعداد لدورة مهرجان بوقرنين الجديدة دون النسيق مع السلط الجهوية والمندوبية الجهوية للثقافة ببن عروس وبمعزل عن أوسع الاتفاقات مع مكونات المجتمع المدني بالجهة. وأفاد بأنه تم تحويل اعتمادات الدعم التي خصصتها الوزارة لكل المهرجانات الصيفية في مختلف الجهات بما في ذلك مهرجان بوقرنين وذلك في اليوم نفسه على حد السواء.