أغلقت فرنسا والبرتغال أجواءهما أمام طائرة الرئيس البوليفي، "إيفو موراليس"، في طريق عودته من موسكو، بعد مشاركته في منتدى الدول المصدرة للغاز الطبيعي، بعد ظهور شائعة عن وجود عميل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية السابق، "إدوارد سنودن"، مما اضطرها إلى تغيير مسارها والهبوط في العاصمة النمساوية فيينا. وفي تصريح أدلى به حول الموضوع، طالب وزير الخارجية البوليفي، "دافيد تشوكيوهوانكا"، فرنسا والبرتغال بتقديم توضيح حول سبب إغلاقهما أجوائهما، مما عرض رحلة "موراليس" للخطر. وأفاد "تشوكيوهوانكا" أنه لا يعلم من اختلق كذبة وجود "سنودن" على متن طائرة "موراليس"، منددًا بالموقف "الظالم"، الذي تعرضت له طائرة الرئيس البوليفي. من جانبه، أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية النمساوية، "ألكساندر شولنبيرغ"، في تصريح صحفي، عدم وجود "إدوارد سنودن" على طائرة الرئيس البوليفي، موضحًا أن الطائرة ستغادر اليوم الأربعاء 3 جويلية إلى بوليفيا، وأن السلطات النمساوية لا تعلم سبب هبوط الطائرة في فيينا. وكان عميل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية السابق، "إدوارد سنودن" كشف عن برنامج تجسس لوكالة الأمن القومي الأميركية، راقبت من خلاله اتصالات ملايين الأشخاص حول العالم. وبعد فراره من بلاده قدم "سنودن" طلبات لجوء إلى 21 بلدًا منها 13 بلدًا أوروبيًّا، وما يزال ينتظر في مطار "شيريميتييفو" بروسيا، فيما يبدو مصيره غامضًا بعد أن إلغاء الولاياتالمتحدة الأميركية جواز سفره، واعتبار وثيقة السفر المؤقتة، التي أصدرتها الإكوادور غير قانونية.