دعا الاتحاد الأوروبي إلى سرعة العودة إلى الديمقراطية في مصر، وحثّ الأطراف كافة على ضبط النفس، وومن جانبها حثت "كاثرين اشتون" مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأطراف كلها على العودة بسرعة إلى العملية الديمقراطية، بما فيها إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة وإقرار دستور". وأعربت المسؤولة الأوروبية عن أملها في أن تكون الإدارة الجديدة في مصر ممثلة للجميع، داعية إلى احترام الحقوق الأساسية وحكم القانون. بريطانيا، دعت جميع الأطراف في مصر إلى التحلي بالهدوء بعد الاطاحة بمرسي، إلا أنها تجنبت الحديث عن "انقلاب" الجيش لتغيير النظام. وقال وزير الخارجية "وليم هيغ" في بيان له إن الوضع خطير بصورة واضحة، وندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتحاشي العنف. ودعا "هيغ" جميع الأطراف إلى تجديد المرحلة الانتقالية الديموقراطية في مصر.
أما كندا فقد دعت إلى "حوار بناء" بين كل الأطراف في مصر بعد إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي المنتخب ديموقراطيا محمد مرسي.