عبرت حركة النهضة، في بيانها الصادر اليوم الخميس 4 جويلية 2013، عن رفضها لما حدث من انقلاب سافر، مؤكدة أن الشرعية في مصر واحدة ويمثلها الرئيس محمد مرسي دون سواه. وأكّدت النهضة أن الانقلاب على الشرعية في مصر كرس تقسيم الشعب المصري وأبرز مطالب جزء من المصريين على حساب جزء آخر خرج إلى الميادين والشوارع بالملايين لدعم الرئيس المنتخب، مدينة الاعتقالات في صفوف قيادات حزب الحرية والعدالة و حركة الإخوان المسلمين وغلق المؤسسات الإعلامية ومنع الصحفيين من نقل الحقائق. واعتبرت حركة النهضة أن الانقلاب على الشرعية يؤدي إلى التيئيس من الديمقراطية فكرا ونهجا ويغذي التطرف والعنف، معبرة عن إدانتها لمشاركة رموز دينية إسلامية ومسيحية في تبرير الانقلاب. ودعت الحركة في القوى السياسية الديمقراطية في مصر إلى التوافق الوطني والالتزام بنهج المعارضة السلمي وتجنب العنف سبيلا إلى استعادة الشرعية، مستغربة تزكية بعض القوى السياسية للانقلاب على الإرادة الشعبية.