ارتفع عدد قتلى الاشتباكات التي وقعت أمس الجمعة 6 جويلية في أماكن متفرقة في مصر خلال احتجاجات على عزل الرئيس محمد مرسي إلى 43 شخصا، بينهم 15 في القاهرة ومحيطها. وبذلك يرتفع إجمالي عدد القتلى الذين سقطوا خلال المظاهرات التي خرجت تطالب بإقالة مرسي والأخرى التي خرجت تطالب بأن يستكمل مدته الانتخابية المقررة بأربع سنوات في عدة محافظات منذ الأحد الماضي إلى 90 شخصا، بحسب إحصائية أعدتها الأناضول، استنادا إلى مصادر طبية وأمنية. وبحسب أرقام صدرت عن وزارة الصحة ومن المستشفيات، قتل في اشتباكات، أمس، 43 شخصا، هم: 15 في القاهرة ومحيطها، و17 في الإسكندرية، وقتيل واحد في أسيوط، و4 في الإسماعيلية الواقعة على المجري الملاحي العالمي، قناة السويس، و5 في منطقة شبه جزيرة سيناء، وقتيل واحد في السويس المدخل الجنوبي لقناة السويس. وقبل يوم أمس، قتل منذ اندلاع مظاهرات الأحد الماضي 30 جوان إجمالا 47 شخصا، قبل أن يصل عددهم إلى 90 قتيلا بحصيلة أمس. وشهدت القاهرة وعدة محافظات، أمس، اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي مرسي تخللتها اعتداءات من جانب مجهولين، وقع معظمها خلال مسيرات للمؤيدين أو خلال تواجدهم أمام بعض المنشآت العامة مثل دار الحرس الجمهوري، شرقي القاهرة، الذي يعتقدون أن مرسي محتجز فيه، فيما تقول مصادر أمنية إنه محتجز في منشأة تابعة للجيش، في موقع غير محدد. يأتي هذا، فيما تشهد معظم مناطق الاشتباكات هدوء حذرا حتى ظهر اليوم، وتوافد مؤيدين لمرسي إلى أماكن التظاهر في القاهرة أمام جامعة القاهرة، غربي العاصمة، ودار الحرس الجمهوري ومنطقة رابعة العدوية ووزارة الدفاع، شرقي القاهرة، للمطالبة بعودة مرسي إلى الحكم.