أفاد ناشطون اليوم الاثنين 8 جويلية، عن شنّ قوات النظام السوري مدعومة بعناصر حزب الله والشبيحة قصفا غير مسبوق على الأحياء حمص القديمة، بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والصاروخية، فيما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن دمار هائل لحق بثلثي المدينة التي تحظى بمرمزية كبيرة عند الثوار و توصف بعاصمة الثورة. وكان قد سقط عدد من القتلى والجرحى يوم أمس الأحد 7 جويلية 2013، في حملة تفتيش للمارة على حاجز دوار تدمر...كما سجلت محاولات حثيثة من قبل قوات النظام لاقتحام حي الخالدية، وفي سبيل ذلك أمطر الحي بوابل من القذائف المتنوعة وصوارخ الأرض أرض، والملفت في الموضوع هو التركيز على قصف مسجد الصحابي الجليل خالد بن الوليد، حيث أتى الدمار والخراب، على أجزاء واسعة من المسجد، أما عن بقية المناطق بحمص وريفها، فهي أيضا لم تسلم من قصف النظام وتعرضت مناطق متعددة للقصف بالأسلحة الثقيلة، وذلك في إطار حملة جيش النظام المدعوم من الشبيحة على عاصمة الثورة، والتي دخلت يومها السابع والثمانين بعد الثلاث مائة. وذلك من قبل قوات الأمن وجيش النظام المتمركزة حي النزهة الموالي، جبل السايح ورأس النبع القريبة من قلعة الحصن، الكلية الحربية في الوعر، وسطح القلعة الاثرية ، قرية قرمص الموالية بالقرب من الحولة. الخالدية ، التأمينات ، وادي السايح، جرى فيها كذلك قصف مدفعي وصاروخي عنيف ومستمر لم يهدأ، تركز على الخالدية، وتم رصد سقوط لثلاثة صواريخ أرض أرض وعدد كبير من قذائف الهاون على الحي المحاصر وذلك بالتزامن مع تنفيذ الطيران الحربي لغارتين جويتين على الحي، مما أدى الى دمار هائل في المنطقة، واشتعال الحرائق، وتصاعد لاعمدة الدخان ويتكرر هذا المشهد منذ تسعة ايام بغية السيطرة على الحي و عزل حمص القديمة تمهيدا لاقتحامها ، واعداد كبيرة من الشبيحة، تحت مسمى قوات الدفاع الوطني، الذين تم حشدهم على اساس طائفي، مما ينذر بمجازر مروعة، في حال تمت السيطرة على المنطقة، ووقعت في ايديهم. وفي حلب تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التسلل إلى حي الراشدين و أجبروهم على الانسحاب بعد اشتباكات عنيفة تكبدت فيها القثوات النظامية خسائر فادحة. وأعلن الجيش الحر عن السيطرة الكاملة على منطقة الكلارية بخان العسل وتدمير 4 دبابات للقوات النظام كانت متمركزة فيها.