تواصلت حملة القصف العنيف التي تشنها قوات النظام بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة على أحياء حمص القديمة اليوم 9 جويلية، ولليوم الحادي عشر على التوالي، الثوار قالوا إنهم صدوا جميع محاولات اقتحام حي الخالدية من قبل قوات النظام وحزب الله، فيما تعرض مسجد الصحابي الجليل خالد بن الوليد في المدينة لقصف عنيف دمر أجزاء منه. وكانت الأنباء قد أشارت إلى تقدم لقوات النظام في حي الخالدية بعد استخدامها لأساليب الأرض المحروقة و التدمير المساحي، لكن الاشتباكات ماتزال مستمرة في الحي القديم. في حين أكد الناشطون أن أكثر من 800 عائلة محاصرة في أحياء حمص القديمة تحت القصف، يواجهون ظروفاً معيشية صعبة للغاية بعد نفاذ المواد الغذائية و الدواء في ظل غياب تام لخدمات الدولة. وفي الرقة أمطرت كتائب الثوار مقر الفرقة السابعة العشرة المحاصرة بصواريخ و قذائف محلية الصنع، مؤكدين وقوع إصابات مباشرة بعناصر الفرقة. في حين قصف مقاتلون من الكتائب الاسلامية، مناطق تمركز القوات النظامية في بلدة خان العسل بقذائف الهاون فيما استشهد مقاتل من الكتائب المقاتلة خلال اشتباكات مع القوات النظامية في المدينة فجر اليوم كما تعرضت أطراف مطار كويرس العسكري للقصف برشاشات الطيران الحربي عند منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، و وردت انباء عن سقوط جرحى إثر القصف الذي تعرضت له بلدتي كفر داعل والمنصورة بريف حلب ليل الاثنين الثلاثاء ،وفي مدينة حلب سقطت عدة قذائف على حي تراب الغرباء عند منتصف الليل ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. المرصد السوري لحقوق الإنسان كان قد وثق استشهد مواطنين اثنان أحدهما سيدة جراء القصف الذي تعرضت له بلدة حاس بريف إدلب عند منتصف ليل الاثنين الثلاثاء والآخر من بلدة خان شيخون استشهد تحت التعذيب في سجون القوات النظامية بعد اعتقاله في وقت سابق، ودارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في منطقة سهل الروج بريف إدلب سيطرت القوات النظامية على إثرها على قرى سنغرة وعيناتا والنحل وانباء عن خسائر في صفوف الطرفين. وأفادت منظمة حقوق الإنسان في سوريا، أن 56 شخصاً قتلوا أمس الاثنين 8 جويلية، جراء العمليات العسكرية التي تنفذها قوات النظام السوري ضد المعارضة في مختلف المدن السورية.