لم يتوصل اجتماع اللجنة المركزية للتصالح بوزارة الشؤون الاجتماعية المنعقد مساء أمس الأحد 14 جويلية 2013، إلى اتفاق نهائي ينهي الخلاف بين الطرفين النقابي والإداري لأعوان مؤسسات الضمان الاجتماعي، وفق ما اوردت وزارة الشؤون الاجتماعية في بلاغ توضيحي لها اليوم الاثنين. ودخل أعوان مؤسسات الضمان الاجتماعي في اضراب اليوم 15 وغدا 16 جويلية 2013، نظرا إلى عدم التوصل إلى اتفاق من الوزارة يلبي كل مطالبهم التي وصفوها بالمشروعة. ويشير بلاغ وزارة الشؤون الاجتماعية أنه قد تم الاتفاق بين الطرف النقابي والاداري بخصوص المسائل المتعلقة بالهياكل التنظيمة والقانون الأساسي ووصولات الأكل واستدراك زيادات أجور الأعوان الحراسة والتنظيف لسنتي 2011/2012. وذكرت وزارة الشؤون الاجتماعية باقي النقاط التي لم يتم التوصل إلى حلول جذرية بشأنها والمتعلقة بتخصيص نسبة لانتداب أبناء الأعوان ضمن برامج انتدابات ومؤسسات الضمان الاجتماعي بعنوان 2011، تعميم منحة العدوى على جميع أعوان الصندوق الوطني للتأمين على المرض وتمكين الأعوان من الانتفاع بنظام التقاعد الأكثر امتيازا من نظامي التقاعد في القطاعين الخاص والعمومي بالرغم من انخراطهم بنظام تقاعد آخر وتمكين جميع الأعوان من هبة العيد بمقدار 300 دينار والتي تمثل 50% من التسبقة المسندة. ويشار إلى أن اللجنة المركزية للتصالح عقدت في هذا الساق جلستي عمل بتاريخ 28 جوان و12 جويلية 2013 ، وأبدى الجانب الاداري استعداده لمواصلة الحوار في كل النقاط العالقة غلا أن الطرف النقابي تمسك بتنفيذ الإضراب.