نشبت مساء أمس الاثنين 15 جويلية أحداث عنف بين مؤيدي الرئيس محمد مرسي وقوات الشرطة بميدان رمسيس وشارع البحر الأعظم بالجيزة، ويشار إلى أن المتظاهرين المؤيدين للرئيس رشقوا قوات الشرطة بالحجارة وقاموا بتكسير أرصفة الطريق وتمزيق اللافتات الدعائية بمحيط الميدان وقامت قوات الشرطة بإطلاق القنابل المسلية للدموع على المتظاهرين لتفريقهم. وتعود بداية الأحداث إلى تجمع العشرات من أنصار الرئيس محمد مرسي أمام مسجد الفتح برمسيس عصر أمس، استعداداً للانطلاق في مسيرة عقب صلاة التراويح تتجه إلي ميدان رابعة العدوية، للمشاركة فى الفعاليات والمسيرات المقرر لها مساء أمس والمطالبة بعودة مرسي إلى مقاليد الحكم. ونشبت على اثر هذه الاحداث اشتباكات بين مؤيدي الرئيس وأهالي ميدان رمسيس والباعة وقائدي السيارات، وتدخلت قوات الشرطة لفض الاشتباكات وانسحب مؤيدو الرئيس مرسي من أعلي كوبري أكتوبر إلي محيط ميدان رمسيس ومسجد الفتح بعد أن كثفت قوات الشرطة إطلاق الغاز المسيل للدموع وفتح كوبري أكتوبر أمام السيارات وقامت قوات الأمن بإزالة الحواجز الحديدية من أعلى الكوبري والكتل الخرسانية التي وضعها مؤيدو مرسي. وانطلقت عدة مسيرات من ميدان رابعة العدوية، حيث يعتصم مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي واتجهت المسيرة الأولى إلى قصر الاتحادية، والثانية دار ضباط الحرس الجمهوري، فيما اعتلت الثالثة كوبري أكتوبر من طريق النصر للانضمام إلى زملائهم المتواجدين بميدان رمسيس. وواصل المئات من أنصار مرسي اشتباكهم مع قوات الشرطة في ميدان رمسيس في محاولة لاعتلاء كوبري أكتوبر من جديد وقطع أنصار مرسى طريق صلاح سالم اعتراضاً على استخدام القوة مع متظاهرى رمسيس موكدين تأييدهم التام للرئيس السابق محمد مرسى، تحلق طائرات مروحية تابعة للجيش الآن فوق ساحة ميدان التحرير وميدان رمسيس في محاولة للسيطرة على الميدان.