تسببت الأحتجاجات التي وقعت في تركيا مؤخراً، والأحداث الجارية في مصر، في إلغاء العديد من السياح لرحلاتهم السياحية إلى تركيا ومصر وتوجه العديد منهم إلى أسبانيا. وأفادت منظمة "أكسكيلتور"، لرجال الأعمال التي تنشط في قطاع السياحة بأسبانيا، أن الأحداث التي وقعت في عدة مدن بتركيا لدعم احتجاجات متنزه "غزي" في ميدان "تقسيم" بمدينة اسطنبول، والأحداث الجارية في الوقت الراهن بمصر بعد وضع الجيش يده على مقاليد الحكم وعزل الرئيس "محمد مرسي"، دفعت الكثير من السياح خاصة الأوروبيين إلى اختيار أسبانيا وجهة سياحية خلال العطلة الصيفية لهذا العام 2013. وأشارت المنظمة في موقعها على الإنترنت، أن معدل السياحة انخفض خلال الربع الأول لهذا العام 2013، بمقدار 3 بالمائة، وفي الربع الثاني بمقدار 0.1 بالمائة، وأنها تتوقع ارتفاع معدل عدد السياح القادمين إلى أسبانيا خلال الربع الثالث بمقدار 0.2 بالمائة، وبمقدار 1.3 بالمائة. وأضافت المنظمة أنها تتوقع أن تتسبب أحداث تركيا ومصر، في رفع عدد السياح المتوجهين إلى أسبانيا بمقدار 726 ألف سائح، وارتفاع الدخل السياحي بسبب ذلك، بمقدار 626 مليون يورو في نهاية العام 2013. وقال "جوسي لويس زوريدا" رئيس جمعية أكسكيلتور، إنه يتوقع أن تصل زيادة السياح القادمين إلى أسبانيا بسبب الأحداث في تركيا ومصر، إلى 70 بالمائة من مجموع زيادة السياح لهذا العام 2013.