قال المركز الإعلامي السوري، إحدى التنسيقيات الإعلامية التابعة للمعارضة، إن الجيش الحر سيطر، اليوم الخميس 18 جويلية 2013، على قرية صيدا بريف القنيطرة (جنوب) المتاخمة لخطوط وقف إطلاق النار بين سوريا والكيان الصهيوني. وفي بيان أصدره، أكد المركز سيطرة الجيش الحر على صيدا بعد اشتباكات دارت فيها صباح اليوم بين الجيش الحر وقوات النظام تمكن خلالها الجيش الحر من تدمير سرية ومخفر تابعين لتلك القوات والسيطرة على القرية بالكامل. وكانت الهيئة العامة للثورة السورية، أعلنت أن الجيش الحر سيطر الثلاثاء على قرية القحطانية بريف القنيطرة داخل خطوط وقف إطلاق النار بين سوريا والكيان الصهيوني. وتم ترسيم خطوط وقف إطلاق النار بين القوات السورية والصهيونية التي تقع القحطانية داخلها في أعقاب اندلاع حرب أكتوبر عام 1973 وتشكلت قوات حفظ السلام المعروفة بعام 1974 بقرار أممي لضمان تطبيق ذلك.UNDOF وفي اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول قال الناشط الإعلامي السوري شامل الجولاني إن الجيش الحر يخوض معارك عنيفة بريف القنيطرةالجنوبي المتاخم لخطوط وقف إطلاق النار بين سوريا والكيان الصهيوني حيث تمكن من تحرير صيدا وتدمير حاجز من أصل 3 حواجز تابعة لقوات النظام بقرية عين ذكر كما تدور اشتباكات عنيفة حول قريتي البكار والحانوت بغية السيطرة عليها جميعاً. وأشار الجولاني إلى أن الجيش الحر استهدف قوة تابعة لقوات النظام في قرية الجبيلية مؤلفة من 30 عنصراً وقتل وجرح عدد من أفرادها إضافة إلى أسر آخرين. ولم يصدر أي تعليق رسمي من قبل قوات النظام حول سيطرة الجيش الحر على صيدا وقبلها القحطانية أو الاشتباكات في القنيطرة وذلك حتى الساعة. وكانت المعارضة السورية أعلنت في 6 جوان الماضي، عن سيطرة الجيش السوري الحر على معبر "القنيطرة" الحدودي بين سوريا وهضبة الجولان المحتلة إضافة إلى قرية القحطانية قبل أن تستعيدها قوات النظام في اليوم التالي. وتعود أهمية المناطق التي سيطر عليها الجيش الحر كونها تحاذي وتتبع هضبة الجولان السورية التي يحتل الكيان الصهيوني نحو ثلثي مساحتها منذ عام 1967.