وجهت الجماعة الإسلامية تحذيرا شديد اللهجة إلى الجيش، واتهمت الشرطة بتحريض البلطجية على قتل المتظاهرين وحمايتهم. وقالت الجماعة الإسلامية، في بيان له إن دماء الشهداء الأبرياء "وصمة عار" في جبين العسكرية المصرية، وحذرت من استمرار التصعيد ضد متظاهرين "لا يستطيع أحد السيطرة عليهم"، وفقا لشبكة أخبار مصر. وطالبت الجماعة الإسلامية في بيان وزير الداخلية، محمد إبراهيم، بالاستقالة "إن أراد أن يحافظ على بعض ماضيه وجزءًا من سمعته". وأضافت أن "الألم يعتصر القلوب والمرارة تملأ النفوس، رغم أن قادة الانقلاب العسكري قالوا إنهم نزلوا استجابة للشعب، ولا ندري هل الذين يغتالون في شوارع مصر ليسوا من الشعب". وتساءل البيان "أليست هذه الداخلية هي من فشلت على مدار عام كامل في تحقيق الأمن في الشارع؟ أم أن المخطط كان إطلاق يد البلطجية واللصوص في الشارع المصري ينهش فيه لتفشيل الرئيس محمد مرسي ثم بعد الانقلاب تم تحويلهم لمرتزقة لقتل معارضي الانقلاب". وكان 9 من المتظاهرين قد قتلوا أمس وأصيب العشرات على أيدي البلطجية والشرطة في احتجاجات مؤيدة للشرعية. وسقط أكثر من مائة شخص في المظاهرات المعارضة للانقلاب العسكري وأصيب المئات منذ حدوث الانقلاب قبل 20 يوما.