ارتفعت حصيلة ضحايا حادث خروج قطار عن السكة الحديدية على مشارف مدينة "سانتياغو دي كومبوستيلا" بإسبانيا مساء أمس الأربعاء 24 جويلية إلى 77 قتيلا وحوالي 140 جريحا بينما أشارت بعض وسائل إعلام إلى أن السرعة الزائدة قد تكون وراء الحادث. وأشارت صحيفة "ألموندو" اليومية إضافة إلى التلفزيون الحكومي إلى أن سرعة القطار بلغت 220 كيلومترا في منطقة حددت سرعتها بثمانين كيلومترا فيما رد متحدث باسم شركة السكك الحديدية "ريفني" بأنه من السابق لأوانه تحديد السبب الحقيقي للحادث. ووقع الحادث في الساعة 18.42 في مسار سريع عند منعطف في محلة "أنغرويس" على بعد نحو أربعة كيلومترات من محطة "سانتياغو دي كومبوستيلا" المحج المسيحي المعروف عالميا. وزار رئيس الوزراء الإسباني "ماريانو راخوي" مكان الحادث اليوم الخميس 25 جويلية ونشر في صفحته الرسمية بتويتر "أريد أن أعبر عن المودة والتضامن مع ضحايا حادث القطار الرهيب في سانتياغو". ومن جانبه، فقد دعا البابا "فرانشيسكو للصلاة للضحايا وأضاف أنه ينضم إلى الأسر في حزنهم ويدعو إلى الصلاة في هذا الحادث المأساوي، حسب المتحدث باسم الفاتيكان "فيديريكو لومباردي" للصحفيين خلال زيارة البابا إلى ريو دي جانيرو.