أدان الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري بشدة عملية الاغتيال التي تعرض لها محمد البراهمي وقال عنه بأنه عمل اجرامي وغير مسؤول والذي لم يستهدف شخص المناضل محمد البراهمي فقط بل يعد تصرفا لضرب أمن تونس وتقويض استقرارها والزج بها في أتون العنف وجرها إلى هاوية التناحر. وأكدت منظمة الفلاحين أن اختيار يوم عيد الجمهورية لارتكاب مثل هذه الجريمة يعد رسالة تستنبط عداء سافرا لتونس ولشعبها ولثورتها المباركة ولنظامها الجمهوري العتيد كما أنه يضمر نوايا دنيئة تصب في خانة التربص شرا بالبلاد وزرع الفتنة حسب بيان الاتحاد. ودعا الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري السلطة إلى تحمل المسؤولية كاملة من أجل الكشف سريعا على الجناة ومحاسبتهم مؤكدا أن دقة المرحلة تقتضي من جميع القوى السياسية والاجتماعية والمدنية التحلي بضبط النفس والاحتكام إلى لغة الحوار والعقل والحفاظ على الوحدة الاجتماعية والمدنية. وحملت منظمة الفلاحة كلا من الحكومة والمجلس الوطني التأسيسي مسؤوليتها التاريخية من أجل الإسراع باستكمال ما تبقى من المرحلة الانتقالية عبر اتمام الدستور والتعجيل بضبط موعد محدد للانتخابات في أرب الآجال.