استنكر نائب رئيس حزب الحرية والعدالة عصام العريان الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوّات الأمن ضدّ معتصمي رابعة العدوية. وقال العريان إنّ "الجريمة التي ترتكبها وزارة الداخلية في مطلع كوبري أكتوبر بجوار اعتصام رابعة العدوية يتحمل مسؤوليتها قائد الانقلاب الذي هدد بالقتل، وطالب بتفويض من أنصاره بذلك". وأضاف العريان، في حسابه على "الفايس بوك"، فجر السبت "الحساب على تلك الجرائم آتٍ لا ريب في ذلك، والعالم كله يتابع إصرار الانقلابيين على قتل المعتصمين والمتظاهرين المسالمين، ولا توجد أية إصابات أو ضحايا في قوات الشرطة، ولا بين مؤيدي الانقلاب العسكري الفاشي الدموي". وتابع "حسبنا الله ونعم الوكيل، ودم الشهداء والضحايا والمصابين لعنة على رأس القضاة والسياسيين والمفكرين والإعلاميين الذين وقعوا وحرضوا على الانقلاب العسكري، واستدعوا الجيش ليساندهم ضد خصومهم السياسيين". وتابع "ستظل مليونياتنا ثابتة ومستمرة، وستكون دماء الشهداء نورًا يُقوِّي عزيمة النساء قبل الشباب والرجال"، مضيفًا "مصر جديدة، وشعب عنيد ولد من رحم ثورة يناير العظيمة، لن تخيفوا الشعب ولن تسرقوا ثورته ولن يعود الحكم العسكري، وستمضي مصر إلى الأمام لبناء وطن حر مستقل". ووصل عدد الشهداء جراء اعتداء قوات الأمن على معتصمي رابعة إلى 200 حتى الآن.