نظم أعضاء منظمات مدنية تركية، احتجاجات أمام السفاراتين المصرية والأميركية في العاصمة التركية أنقرة اليوم السبت 27 جويلية، ضد إطلاق النار من قبل قوات الأمن المصرية على أنصار الرئيس المصري المعزول، "محمد مرسي"، في ظل مقتل 200 شخص، فضلا عن إصابة أكثر من 4 آلاف بجروح إثر تدخل قوات الأمن ضد المتظاهرين في ميدان رابعة العدوية في القاهرة. وحمل المتظاهرون من أعضاء منتدى التضامن مع الشعب المصري، صور الرئيس المعزول محمد مرسي، أمام السفارة المصرية مرددين شعارات مؤيدة لمرسي، الذي يعد أول رئيس منتخب في مصر، إضافة لهتافات ضد الفريق أول عبدالفتاح السيسي. وألقى "متين مميش" نائب رئيس اتحاد نقابات الموظفين الحكوميين، كلمة باسم المنظمات المدنية المشاركة في الاحتجاجات أمام السفارتين، أكد فيها أن القوى الإمبريالية تجري "عمليات بكل وقاحة" في العالم الاسلامي منذ مئات الأعوام ،و أنه حان الوقت الذي ينبغي فيه على المسلمين أن يتحدوا وينهضوا . من جهته أكد نائب رئيس جمعية "مظلوم در" أن الذين سقطوا بميدان رابعة العدوية يعدون شهداء، فيما تليت آيات من القرآن الكريم بعد الكلمات، وأدعية من أجل أرواح الذين فقدوا حياتهم برصاص العسكر في مصر. ونظمت الاحتجاجات أمام السفارتين بمبادرة من هيئة الإغاثة الانسانية التركية (IHH) وجمعية مظلوم در، في الوقت الذي تشهد فيه مدن تركية مختلفة مظاهرات ضد مقتل متظاهرين من مؤيدي "مرسي" في مصر.