قال علي لعريض رئيس الحكومة اليوم الاثنين 29 جويلية في خطابه للشعب التونسي إن الحكومة ستواصل أداء مهامها إلى آخر رمق ولسنا حريصين على البقاء في السلطة وسنحرص على ترسيخ الديمقراطية عبر صناديق الاقتراع وليس بالتزييف والانقلابات ونعتبر أن هذا واجبا". واقترح رئيس الحكومة خارطة طريق منها أن ينهي المجلس التأسيسي كتابة الدستور في شهر أوت، وأن ينتهي من صياغة قانون الانتخابات قبل 23 أكتوبر وأن تجري الانتخابات الرئاسية التشريعية يوم 17 ديسمبر وأن يتجنب المجلس التأسيسي إثارة القوانين التي تأخذ وقت طويل. وقال علي لعريض إن "الحكومة ستواصل جهدها في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية و إن السياسة المستقبلية للحكومة هو بسط الأمن ومقاومة العنف والجريمة، وسنطبق القانون على الجميع بما فيهم روابط حماية الثورة وكل التنظيمات الأخرى و ستحل عبر القضاء إذا ما التزمت بالقوانين الساري بها العمل. وشدد رئيس الحكومة على فتح باب الحوار مع كل الأطراف التي تؤمن بالحوار وستقبل بكل الاقتراحات، قائلا إن " المجال مفتوح للنقاش في كل الاقتراحات وأن الحكومة ملتزمة بالقيام بانتخابات حرة ونزيهة. ودعا رئيس الحكومة كل فئات الشعب أن يواصل العمل واجتناب الانجرار نحو العنف والفوضى والعدم، واحترام قوانين البلاد. وقال علي لعريض إن" الحكومة ليست عاجزة أن تدعو الشعب إلى النزول إلى الشارع وإن لزم الأمر سندعوهم إلى النزول إلى الشارع وحماية المصلحة العامة. وأضاف رئيس الحكومة " لا نريد دعوات الاحتكام إلى الشارع، وغن لزم الأمر سننزل إلى الشارع، وهذه الثورة حماها الشعب، ودعا لعريض الشعب إلى التأهب والاستعداد إلى حماية الثورة. وعن محاولة الانقضاض على مؤسسات الدولة قال رئيس الحكومة" تخرج أصوات تدعو إلى العصيان والفوضى والعدم وهناك مجموعات تستغل هذه الظروف لاعتبارات حزبية وفئوية للانقضاض على الدولة. وهناك أطراف تأخذ شرعيتهم من أنفسهم دوت تفويض من الشعب وبلغوا درجة من الانتهازية واستغلال مأساة الشعب". وقال رئيس الحكومة علي لعريض" هناك من دعا إلى العصيان المدني والفوضى والعدم قبل أن تجف دماء محمد البراهمي". وحي رئيس الحكومة الشعب التونسي لأنه عرف المغامرين و ولأنه أفشل مسعاهم رغم حجم التجييش والتحريض والفوضى، مدركا أهمية الوحدة الوطنية. وصرح رئيس الحكومة أن هناك محاولات للانقضاض على السلطة الجهوية والمحلية واستمالة الجيش والأمن. وحي رئيس الحكومة الأمن والجيش وسهرهم على الأمن وسلامة المواطنين رغم الاستفزازات والاعتداء على المقرات. وقال علي لعريض إن" بعض الأطراف حاولوا الانقضاض على السلطة ولم يراعوا الوضع الاقتصادي والوضع الاجتماعي وحرمة شهر رمضان". وتوجه رئيس الحكومة بالشكر إلى عدد من الإعلاميين والسياسيين ومنظمات المجتمع المدني الذين نبهوا إلى خطورة الفراغ والفوضى.