على إثر مقتل 9 جنود من قوات الجيش الوطني وجرح عدد آخر في كمين نصبته لهم في جبل الشعانبي أصدرت حركة النهضة بيانا، ندّدت فيه بهذا الإعتداء الغاشم، ونعت فيه شهداءنا في هذه المعركة. وتوجهت بالشكر والتحيّة إلى الجيش الوطني وقوات الأمن الداخلي لتضحياتهم، داعية كافة مكونات المجتمع المدني إلى دعم الوحدة الوطنية ونبذ التفرقة وجعل مقاومة الإرهاب والعنف أولى إهتماماتنا. وفي ما يلي النصّ الكامل لبيان حركة النهضة : بسم الله الرحمن الرحيم إمتدت يدّ الإرهاب والغدر إلى ثمانية من جنود جيشنا الباسل مساء يوم الاثنين 29 جويلية 2013 فإرتفعوا إلى الله شهداء و هم في ساحة الوغى يقاومون الإرهاب الغادر ويحمون الوطن و مكتسباته و المجتمع وأمنه، مترجمين بذلك إرادة كل التونسيين في مقاومة هذه الآفة الغريبة عن شعبنا وبلادنا. إنّ حركة النهضة و هي تتابع هذه الأحداث الخطيرة فإنها: تترحم على أرواحهم الزكية وتتوجه بالتعزية الحارة إلى أسرهم وأبنائهم وزملائهم وتسأل الله أن يحفظهم من بعدهم وأن يرزقهم الصبر والسلوان، كما تتوجه إلى الشعب التونسي بالتعزية وتؤكد أن معركة مقاومة الإرهاب لها بالتأكيد ثمن ولا بد من خوضها إلى النهاية. كما تتوجه بهذه المناسبة بتحية إكبار وتقدير إلى جيشنا الوطني وإلى قوات الأمن الداخلي لما يبذلونه من تضحيات وعطاء لحماية البلاد والشعب. كما تدعو كل الأطراف من أحزاب ومنظمات وشخصيات لدعم الوحدة الوطنية وإعطاء الأولوية لمقاومة الإرهاب والعنف. كما تدعو حركة النهضة إلى إعلان الحداد العام و تنظيم جنازة وطنية تليق بمقام الشهداء. "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون".