أدان مؤسس ورئيس تيار المحبة محمد الهاشمي الحامدي بقوة العملية الإرهابية التي استهدفت الجيش الوطني في جبل الشعانبي وأدت إلى مقتل 8 جنود، وقال إن ما جرى يدل على أن الجماعات الإرهابية تشن حربا شرسة على النظام الديمقراطي والثورة التونسية. وأضاف تلحامدي أنّه "واضح أن الإرهابيين يريدون أن لا تصل تونس إلى الإنتخابات وأن لا يستقر نظامها الديمقراطي ويصبح التداول على السلطة فيها سلميا وبالإنتخاب لا بالإنقلاب". من جهة أخرى، رحب مؤسس ورئيس تيار المحبة بموقف الإتحاد العام التونسي للشغل الذي تمسك بالمؤسسات المنتخبة ورفض الدعوة إلى العصيان المدني، وقال "يمكن للطبقة السياسية التونسية أن تتوصل بالحوار إلى حل توافقي يحظى بدعم الأغلبية من داخل المجلس التأسيسي، ويجنب بلادنا الوقوع في الفراغ الدستوري والفوضى والإنقسام الأهلي كما هو حاصل اليوم للأسف الشديد في مصر الشقيقة"، وفق تقدير الحامدي.