أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، "بشدة" العمل الإرهابي الإجرامي الذي تسبب في مقتل مجموعة من جنود الجيش التونسي أمس الاثنين 29 جويلية، في منطقة جبل الشعانبي بمحافظة القصرين (غرب). وفي بيان له اليوم 30 جويلية، أعرب إحسان أوغلو عن "أسفه العميق" لاغتيال الجنود التونسيين على يد عناصر إرهابية، مقدِّما تعازيه لأسر الضحايا. وجدّد الأمين العام موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي والثابت الذي "يدين الإرهاب بكل أشكاله وصوره بما في ذلك الإرهاب المُتستّر بالدين الإسلامي الحنيف، دين السلام والوسطية". ولقي 8 جنود تونسيين حتفهم مساء أمس في تبادل لإطلاق النار مع مسلحين بجبل الشعانبي، بحسب ما ذكره التليفزيون الرسمي التونسي. ودشن الجيش التونسي وقوات خاصة من الأمن الوطني التونسي عملية عسكرية في ديسمبر الماضي ضد "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"؛ إثر مقتل صف ضابط بالحرس الوطني في منطقة درناية، المتاخمة لجبل الشعانبي، برصاص مسلحين تابعين للتنظيم، بحسب السلطات. وتقول السلطات التونسية إن هذه العملية تهدف إلى ملاحقة العناصر المسلحة التابعة للتنظيم في منطقة جبل الشعانبي، قرب الحدود مع الجزائر.