قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، في حوار مع الشرق الأوسط اليوم الخميس 1 أوت، إن النهضة منفتحة على كل المقترحات التي تستهدف حماية المسار الديمقراطي في تونس، ونحن مستعدون على أن تنفتح الحكومة على مزيد من الكفاءات". وأكد في المقابل أنه لا يرى أن تحل حكومة تكنوقراط محل حكومة سياسية، موضحا" لماذا تقوم الانتخابات إذا لم تكن هي السبيل لإنتاج السلطة؟". وقال الغنوشي إن "هناك ابتزازا سياسيا للحكومة باستغلال الأحداث، مثل الذين فعلوا مع دم شكري بلعيد لتحقيق أهداف سياسية فشلوا في تحقيقها أمام صناديق الاقتراع، وعوض الاتحاد لمواجهة الإرهاب أتت الدعوات لحل المجلس وحل الحكومة وما بقي إلا المطالبة بمحاكمة النهضة، ويظن من يقومون بهذه التحركات أن السيناريو المصري يمكن تطبيقه في تونس، لكنهم لا يعلمون أن مشاهد الدماء جعلت التونسي يكره هذا السيناريو وينفر منه. نحن منفتحون على مائدة الحوار. لن نرفض أي مقترح لأن تونس في مواجهة خطر الإرهاب." وعن دعوة اتحاد الشغل لحل الحكومة صرح رئيس حركة النهضة "هناك عناصر سياسية راديكالية مؤثرة تحاول توظيف الاتحاد لصالح التيارات الشيوعية المتطرفة، ونحن نعتبر أنها لن تنجح إلى جر الاتحاد في إخراجه عن دوره في الدفاع عن العمال وتحويله إلى رأس رمح للمعارضة، ونحن في حوار مع الاتحاد وأمينه العام حسين العباسي ونرى التعقل وروح التضامن هي التي ستنتصر".